أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة عديدة وتختلف من مريض إلى آخر، فعادًة ما يشعر بذلك الوجع أغلب الحالات التي أجرت حشو الضرس مؤخرًا، ويكون السبب الرئيسي في أغلب الحالات وجود التهابات بعد عملية الحشو.

وبعد الرجوع للطبيب، يتم وصف بعض العلاجات الإضافية؛ للقضاء على الوجع وتمام الشفاء، ولمزيد من التفاصيل حول أسباب وأعراض ووسائل الوقاية من وجع الضرس، تابع معنا بالتفصيل في المقال التالي.

أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة

العديد من أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة قد ترجع لأخطاء قام بها الطبيب المعالج أثناء الحشو، ومن أهمها:

• الإصابة بعدوى بكتيرية: أحد أهم أسباب وجع الضرس وحدوث التهابات هو إصابة المريض بعدوى بكتيرية، نتيجة عدم تعقيم الأدوات المستخدمة أثناء عملية الحشو.
• انكسار الحشو: يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات داخل الضرس مسببة آلام وتورم نتيجة حدوث التهابات.
• عدم حشو العصب بالكامل: أحد أسباب الوجع الضرس بعد الحشو، فعدم اكتمال حشو الضرس يؤدي لحدوث التهابات نتيجة تسرب الفطريات والبكتيريا داخل الضرس.
• الحشو أعلى الضرس: إذا ارتفع الحشو عن الضرس، يكون بيئة مناسبة لتراكم البكتيريا مسببة التهابات وتورم والآلام بالضرس.

اسباب وجع الضرس بعد الحشو المؤقت

أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة استمراره لفترات طويلة وزيادة حدته قد يشير إلى وجود مشكلة ما داخل الضرس، وفيما يلى سنتعرف على أحد أسباب وجع الضرس بعد الحشو المؤقت، ومن أهمها: 

• عدم استئصال كل الجذور المصابة بالتسوس من الضرس، وقد يصاب عصب الضرس بالالتهاب مسبب ألم شديد وتحسس.
• عدم تركيب الحشو بشكل مناسب للضرس، مما يؤدي إلى التهاب اللثة وتهيجها، مما يسبب الآلام وتورم في منطقة الضرس.
• عدم الاهتمام بالتغذية الصحية والاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وهو يؤدي إلى الإصابة بتسوس أسفل الحشوة ما يسبب ألم قوي، والتهاب.
• الحشو الغير مناسب لبعض الحالات قد يكون أحد أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة.
• تلف الحشو يسبب وجود فراغات داخل الحشو أو الضرس ذاته الشعور بوجع مستمر وتحسس شديد عند تناول مشروبات باردة أو ساخنة بشكل مفاجئ.

اعراض فشل حشو الضرس

بعد أن تعرفنا على أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة، هناك بعض الأعراض التي قد يشعر بها المريض بعد فترة طويلة من حشو الضرس تشير إلى فشل عملية الحشو ووجود التهاب في عصب الضرس، ومن أهمها:

• تزايد الألم بعد إجراء الحشو بفترة طويلة بشكل مستمر، مع الشعور بنبضات داخل الضرس.
• استمرار التحسس من المشروبات الساخنة والباردة بشكل كبير.
• التهاب اللثة حول الضرس والمنطقة المحيطة بها مع وجود تورم واحمرار.
• عدم القدرة على مضغ الطعام جيدًا بسبب الشعور بآلام شديدة.
• تورم الوجه تجاه الضرس المعالج.
• ظهور طعم ورائحة غير مرغوبة بالفم.
• بعض الحالات قد يظهر خراج في منطقة الالتهاب.

كم يستمر الألم بعد حشو العصب؟

في أغلب الحالات الطبيعية، تستمر الآلام المصاحبة لحشو العصب لمدة 7 أيام، وتقل تدريجيًا بعد اليوم الأول، فيشعر المريض بتحسن حالته يوم بعد يوم، ويجب مراجعة الطبيب إذا أمدت الآلام لفترة أكثر من ذلك؛ للوقوف على أسباب الآلام وعلاجه وتجنب حدوث مضاعفات.

علاج وجع الضرس بعد الحشو بفترة

ألم الضرس بعد الحشو باختلاف أسبابها وأعراضها غير محتملة، لذا سنعرض فيما بعض طرق العلاج التي يحددها الطبيب بعد الكشف على المريض وتحديد حالته:

• بعض الحالات لا تحتاج إلا تناول المسكنات في حالات الآلام الشديدة والمضادات الحيوية المناسبة؛ لتخفيف الألم وعلاج الالتهاب المسبب للوجع.
• تجنب تناول مشروبات تزيد من تحسس الضرس أو أطعمة صلبة أو مواد حمضية؛ لتجنب تهيج الضرس والتهابه.
• استخدام معجون أسنان طبي بالفلورايد وغرغرة مضادة للتحسس.
• قد يحتاج الطبيب المعالج إلى تغيير الحشو تمامًا إذا كان سبب الألم يرجع لوجود فراغات بالحشو، أو عدم تركيبه بشكل صحيح، أو عند وجود التهاب أو تسوس أسفل الحشوة.

كيفية تجنب وجع الضرس بعد الحشو بفترة

هناك بعض النصائح التي يجب على المريض اتباعها لتجنب أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة، ومنها: 

• الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي حدده الطبيب بالجرعة والمواعيد المحددة.
• عدم تناول أطعمة قاسية أو صلبة أو مشروبات شديدة السخونة بعد إجراء الحشو مباشرًة ولعدة أيام تالية.
• الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، والحرص على إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان بلطف.
• تجنب تناول الحلوى والسكريات والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، واتباع نظام غذائي صحي.
• عدم مضغ الطعام على جهة الضرس المعالج.
• متابعة الطبيب المعالج وإعلامه بأي أعراض أو آثار جانبية قد تطرأ.

تعرفنا من خلال مقالنا على أسباب وجع الضرس بعد الحشو بفترة، وما هي الأعراض التي تشير إلى فشل الحشو، وأهم النصائح لتجنبها، وفي هذا الإطار، ننصح بضرورة زيارة مركز الدكتورة اسراء السعيد لطب الفم والأسنان عند الشعور بآلام مستمرة بعد الحشو بفترة؛ لمعرفة السبب باستخدام أحدث وأفضل الأجهزة التقنيات، وتحديد العلاج الأنسب للمريض.